نالت مريم آيت بلحسين شهادة الدكتوراه في السينما من جامعة السوربون الجديدة. وهي باحثة في علم الاجتماع واقتصاد السينما، ومناضلة من أجل الاستقلال والتطور الاقتصادي للنساء، واستخدام وسائل الإعلام كأداة للتنمية البشرية والانفتاح.
مريم آيت بلحسين أستاذة مساعدة في الصحافة السمعية البصرية واقتصاد الإعلام، حازت على شهادة البكالوريوس في "التمويل والتسويق" من جامعة الأخوين، تابعت تكوينا في الإخراج والإنتاج السينمائي، وحصلت على درجة الماجستير من معهد نيس في "التسويق والاستراتيجيات"، حيث كتبت أطروحتها حول المنتجات السمعية والبصرية والسينمائية.
ألفت كتاب "الإنتاج السينمائي في المغرب، الوجود بفضل الشراكة بين القطاعين العام والخاص ... محاولة العيش التجاري" (2020)، كما ساهمت في كتابة المؤلفات التالية: "وسائل استهلاك الصورة بالمغرب"، "ممارسات واستخدام الأفلام في البلدان الإفريقية الناطقة بالفرنسية". (2019)، "الإنتاج السينمائي في المغرب بين 1966 و2013»، "إنتاج الأفلام. أفريقيا والشرق الأوسط " دار النشر سيبطونطريو (2018)، "مهرجانات السينما المغربية: ما تأثير المال العام المغربي، وما هي المكاسب الثقافية؟ «،" المهرجانات السينمائية في إفريقيا الفرنكوفونية" (2020). "
أنجزت مريم آيت بلحسين العديد من الأبحاث الأكاديمية من بينها؛ "تقييم الشراكات بين القطاعين العام والخاص على إنتاج الأفلام في المغرب بين عامي 2002 و2013»؛ أطروحة الدكتوراه، "وسائل استهلاك الصورة بإفريقيا الفرنكوفونية"، و "مهن السينما في إفريقيا."
أخرجت أول فيلمها الروائي الطويل "بابا ماركس" والفيلم الروائي الوثائقي "الأمير الصغير، حكمة الرمال" (2022 - 2023)، والأفلام القصيرة. "رسومات للحب" (2011)، "الفنان: مجنون أو نصف إله" (2014)، "نساء حول طبيب نفسي" (2013)، و"لي ضربتو يدو" (2015).