حبيبة

حبيبة

بسبب الوباء، يجد شخصان مختلفان جدا نفسيهما محصورين معا. فتاح معلم الموسيقى الكفيف. وحبيبة، تلميذته التي هربتْ من قريتها بحثا عن آفاق أرحب. بعد إغلاق الفندق المتواضع الذي كانت تقيم فيه، تنتقل حبيبة إلى الإقامة مع مدرسها للموسيقى. وخلف الأبواب المغلقة، يكتشف كل منهما الآخر. تحدث فتاح عن يأسه من لقاء ابنته وزوجته مرة أخرة، بعد أن تركاه بسبب إعاقته. وتحدثت حبيبة عن هروبها لتحقيق حلمها في أن تكون موسيقية. لكن، خلف هذا اليأس وهذا الإحباط، سيولد تواطؤ بين هذين الشخصين التائهين. سيتشاركان ذكرياتهما وآمالهما، وتجمعهما لحظات موسيقية خاصة. سيكتشفان في نهاية الحجر انجذابهما المتبادل، الذي سيتحول إلى حب. حب مغلق حتى ذلك الحين...